الخرطوم : بله علي عمر احتلت الوفيات الناجمة عن الاصابة بالاورام الخبيثه ،المرتبة الثالثة في قائمة اكثر الامراض تسببا في الوفاة بمستشفيات البلاد للعام 2000، وذلك حسب رصد قسم المعلومات الصحية التابع لوزارة الصحة الاتحادية والذي اشار الي ان السرطان بات يلي الملاريا والالتهاب الرئوي في الامراض القاتلة. وعزا بروفيسور حسين محمد احمد مدير المركز القومي للعلاج بالاشعة منسق البرنامج القومي لمكافحة السرطان، ارتفاع معدلات الاصابة بالمرض الي تغير النمط الغذائي اذ ارتفعت نسبة الاعتماد علي اللحوم والدهون علي حساب الخضروات الطازجة، اضافة للتدخين وتعاطي التمباك والكحول والتلوث البيئي الناجم عن المخلفات الكيمائية والاشعة، كما ان وصول المرضي في حالات متأخرة من اسباب ارتفاع معدلات الوفاة. واشارمدير المركز القومي للعلاج بالاشعة في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالمركز امس، الي ارتفاع تكاليف علاج السرطان بصورة جعلت عدد المرضي الذين يرجعون دون اخذ الجرعات يصل الي 15 حالة في اليوم رغم ان سعر الجرعة لا يتجاوز في بعض الحالات الخمسة الاف جنيه. وقال ان الدولة تقوم بدعم المركز بحوالي 14.5 مليون دينار في الشهر، بينما يحتاج المركز الي 50 مليون دينار حتي يفي بالتزامه في توفير العلاج للمرضي، مطالبا بتضمين ادوية السرطان في قائمة الادوية المنقذة للحياة، والتي وجه بتوفيرها مجانا رئيس الجمهورية قبل عامين.
الثلاثاء، 15 يوليو 2008
السرطان يحتل المرتبة الثالثة بين الأمراض المسببه للوفاة
الخرطوم : بله علي عمر احتلت الوفيات الناجمة عن الاصابة بالاورام الخبيثه ،المرتبة الثالثة في قائمة اكثر الامراض تسببا في الوفاة بمستشفيات البلاد للعام 2000، وذلك حسب رصد قسم المعلومات الصحية التابع لوزارة الصحة الاتحادية والذي اشار الي ان السرطان بات يلي الملاريا والالتهاب الرئوي في الامراض القاتلة. وعزا بروفيسور حسين محمد احمد مدير المركز القومي للعلاج بالاشعة منسق البرنامج القومي لمكافحة السرطان، ارتفاع معدلات الاصابة بالمرض الي تغير النمط الغذائي اذ ارتفعت نسبة الاعتماد علي اللحوم والدهون علي حساب الخضروات الطازجة، اضافة للتدخين وتعاطي التمباك والكحول والتلوث البيئي الناجم عن المخلفات الكيمائية والاشعة، كما ان وصول المرضي في حالات متأخرة من اسباب ارتفاع معدلات الوفاة. واشارمدير المركز القومي للعلاج بالاشعة في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالمركز امس، الي ارتفاع تكاليف علاج السرطان بصورة جعلت عدد المرضي الذين يرجعون دون اخذ الجرعات يصل الي 15 حالة في اليوم رغم ان سعر الجرعة لا يتجاوز في بعض الحالات الخمسة الاف جنيه. وقال ان الدولة تقوم بدعم المركز بحوالي 14.5 مليون دينار في الشهر، بينما يحتاج المركز الي 50 مليون دينار حتي يفي بالتزامه في توفير العلاج للمرضي، مطالبا بتضمين ادوية السرطان في قائمة الادوية المنقذة للحياة، والتي وجه بتوفيرها مجانا رئيس الجمهورية قبل عامين.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق