الأربعاء، 16 يوليو 2008

مفوضية التاهيل واعادة التوطين تتلمس سبل عودة النازحين


(10) مشروعات للتنمية الزراعية باقليم دارفور بتكلفة (204) مليون دولار

الخرطوم : بله علي عمر
هي دارفور الارض الحبيبة حيث ( ابوذكريا – اداب العاصي وحيث برام الكلكة و الجنينة .. نيالا البحير .. دارفور كاسية الكعبة الشريفة ونيران القران التي خرجت النسبة الاعلي بين حفظة كتاب الله في البلاد .. جبل مرة والمناخات المتعددة في اضيق مساحة .. نرتتي وقلول جنات الله في ارضه دارفور ابراهيم اسحق .. وادي ازوم وعبقرية عالم عباس محمد نور ... ام جنقر والمرجخيس وخميس طويرة وجبات يبتهل الناس لله ان تعود ودارفور قد عمها السلام .
رايت ان تكون السطور اعلاه التي صاغها الشاب عمر اوشيك - من منسوبي وزارة الزراعة – المدخل لهذا التقرير الخاص بتلمس سبل التنمية الزراعية بدارفور وفقا لاستراتيجية مفوضية اعادة التاهيل واعادة التوطين وهي احدي المفوضيات الست التي انبثقت عن اتفاقية سلام دارفور بابوجا وتاتي التنمية الزراعية بالاقليم علي قمة اولويات المفوضية لتحقيق شعار تحويل ماساة دارفور الي امل وواقع قوامه التنمية المستدامة , مفوضية التاهيل واعادة التوطين طرحت للعلماء الوطنيين من هيئة البحوث الزراعية والتقانة التقدم بمقترح علمي للتنمية الزراعية بالاقليم كفيل بخلق التنمية المستدامة ويؤدي للنهضة الاجتماعية في فترة زمنية وجيزة وامس الاول اقامت المفوضية والخبراء ورشة عمل تم من خلالها طرح مبادرة التاهيل والتنمية الزراعية التي تقدم بها الخبراء والتي شملت عددا من المشروعات كقيلة بالمساهمة في تحقيق اهداف المفوضية واقامة تنمية مستدامة بالاقليم .وجاء طرح الاستراتيجية بغية مناقشتها وتنقيحها قبل طرحها لجهات التمويل
الدكتور ابراهيم موسي مادبو رئيس مفوضية اعادة التاهيل واعادة التوطين اكد ان المفوضية وهي تتلمس المرجعية العلمية تركت للخبراء وضع استراتيجية التنمية الزراعية خاصة ان دعم الزراعة والانشطة ذات الصلة بمثابة خط الدفاع الاول لاعادة التاهيل واعادة التوطين , واكد مادبو قدرة المفوضية علي توفير الموارد المادية سواء من ملتقي المؤتمر الاسلامي الخاص باعمار دارفور الذي يعقد في فبراير القادم او بواسطة جهود المفوضية وقدم الدكتور احمد السيد الوكيل والدكتور ابراهيم الدخيري قراءة لمبادرة التنمية الزراعية التي جاءت متضمنة لعشر مشوروعات تعكس التدخلات الضرورية والمبادرات المطلوبة لحل مشاكل الزراعة والتسريع بخطي التنمية الزراعية وتتمثل هذه المشاريع في مشروع توزيع البذور المحسنة والمعدات الزراعية حتي حتي تتمكن الشرائح المستهدفة من من انتاج غذائها وهناك مشروع اكثار لبذور وحصاد المياه خاصة ان الانتاج الزراعي في ظل الموارد المتاحة يتطلب استخدام افضل الطرق لحصاد واستغلال المياه وهناك مشروع التقانات الوسيطة الذي يهدف لرفع الانتاجية والانتاج الكلي اضافة لرفع قدرات ومهارات المزارعين عبر الارشاد وتتضمن المشروعات الميكنة الزراعية باستخدام احدث التقانات في الميكنة والمعاملات الفلاحية للمساهمة في ترشيد استخدام العمالة وزيادة عائدات المزارعين كما تشمل المشروعات مشروع تحسين سبل العيش للرعاة المزارعين ويساهم المشروع في تقليل الصراع علي الموارد بين المزارعين والرحل وهناك ايضا المشروع الخاص باعادة تعمير وتاهيل البيئة المتدهورة من خلال تبني نهج عدم التدمير وزراعة الاشجار التي فقدت خلال حقبة الصراع كما تشمل انشطة المشروع اعادة استزراع الاشجار ذات الاستخدامات المتعددة وزراعة المحاصيل مع الغابات , ادارة المياه , محاربة التصحر وترشيد المراعي وهناك مشروع التصنيع الزراعي وتمويل الانشطة الصغيرة بهدف تطوير المجتمع من خلال خلق عدد من فرص العمل واختتمت المشروعات بمشروع تطوير الاسواق الريفية والذي يمكن المنتجين من الوقوف علي الاسعار الحقيقية لمنتجاتهم والبيع بافضل الاسعار .
الدكتور ابراهيم الدخيري اكد ان تنفيذ المشروعات سيحدث تحولا كبيرا من خلال الاستفادة من كل الاراضي الزراعية المتانحة بالاقليم التي تبلغ مساحتها (14) فدان لم تتعدي المساحة المستغلة منها قبل الحرب (8) مليون فدان تراجعت بعد لصراهع الي مليوني فدان وتوقع الدخيري ان يسجل الانتاج نموا في الانتاج بنسبة (20-35% في لسنتيت الاوائل ليتراجع العجز الغذائي الي اقل من (40) الف طن من الغلال في وقت تشير فيه ارقام المنظمات الي ان الفاقد الحالي يبلغ (851) الف طن من الحبوب
وتوصف هذه المشروعات التي يبلغ اجمالي كلفتها (204) مليون دولار بانها اشتملت علي مجموعة تدخلات تساهم في اعمال اعادة التوطين خاصة ان حوافز العودة في ظل تقديم الغذاء المجاني من قبل المنظمات وهاجس الامن يتطلب جهودا كثيفة علي راسها حث الحركات التي لم توقع علي السلام علي اللحاق بالعملية السلمية .ابراهيم حامد تبن النائب البرلماني عن دائرة الضعين تحدث عن عمق الدراسة مبدايا تخوفه من عدم الحصول علي التمويل فيما طالب الدكتور ابوبكر ادم خبير الثروة الحيوانية بتضمين المشروعات تحسين سلالات الثروة الحيوانية الموجودة بسب ضعف انتاجها كما طالب الدكتور ابوبكر بضرورة استصحاب المشروعات المودعة بوزارة المالية التي تستهدف التنمية المستدامة بدارفور كما طالب بتحديد مشروعات الالبان ومنتجات المواشي لاهل الحضر فيما اشار الفريق حسين عبدالله جبريل وهو خبير استراتيجي بضرورة تضمين مشروعات الزراعة السياحية بجل مرة فيما نادي اسماعيل ابكر ابراهيم – كبكابية – بضرورة الاهتمام بالزراعة في اودية ازوم وبارلي وكبم مع ضرورة المعاجات العاجلة للذين بقوا في مواقعهم . من جانبه شدد تاج الدين احمد الحلو بضرورة اقامة صندوق شعبي لاعادة التعمير علي ان تعود الادارة الاهلية للقيام بدورها في ترسيخ مفاهيم السلام ورسم الفريق الطيب عبدالرحمن – رئاسة الجمهورية - صورة ماساوية للازمة

ليست هناك تعليقات: